التعايش

اقرأ المزيد على Ryggmärgsskada.se/sexualitet

التعايش

من المهم في العلاقة بين طرفين رعاية العلاقة من أجل الحفاظ على الحب والدفء والرغبة.

إن مسك اليدين وتبادل النظرات والابتسامات والتربيت على الخد من شأنه أن يذكركما بالحب بينكما. ولا يتعلق القرب بالتلامس الجسدي فحسب، بل كذلك بالعِشرة – الإعراب عن التأكيد والاحترام ورؤية الآخر ومراعاته.

يشعر جميع الناس بالارتياح من اللمس والحنان والقرب والشعور بأنهم موضع حب. إن العِشرة المفعمة بالحب أمر مهم جداً للراحة النفسية. وأن تنعم بلمسة وعناق وتدليك يمنحك التأكيد. ويساعدك ذلك على الشعور بالارتياح. كما أنه يمنحك أيضاً شعوراً بالرضا على شكل آثار صحية إيجابية، مثل انخفاض ضغط الدم وانخفاض هرمونات الإجهاد وارتفاع عتبة الألم.

عندما يقع حادث وتتغير حياتك بطرق كثيرة، فإنه من السهل نسيان إبداء الحنان أو تلقّيه. وقد يحدث هذا بسبب أن ألم الأعصاب الذي أصابك يجعلك لا تريد حتى أن يلمسك أي إنسان أو ربما أنك تشعر بالخجل من جسمك. من المهم أن تخبر شريك حياتك عن شعورك كي يتفهمك.

 

ماذا أفعل إن كنت أرى أنه يصعب عليّ أن أتحلى بالحب؟

إن الثقافة والتنشئة أمران مهمان لكيفية التعبير عن الحنان والحب ومدى التقبُّل الطبيعي لهما.

غالباً ما يكون من الصعب بعد خوض غمار إصابة أو تجربة مريرة معرفة ما الشعور الذي ينتابك وما الذي يريده الشخص إن غمرته مشاعر الحزن واليأس والألم. لا تُنَفِّر أحباءك منك. أخبر المحيطين بك بمشاعرك حتى يعرفوا ذلك. تَحَلَّ بالصبر. لا تَلُمْ نفسك أو الآخرين على هذا الوضع. ستصل ببطء إلى تلك المرحلة العاطفية التي تريد نيلها مجدداً.

اقرأ المزيد عن التعايش والحياة الجنسية هنا.